إستطاع فريق” قوات الردع المغربية” إختراق سرفر البورصة القطرية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة ولم يتسنى لنا معرفة مدى الإختراق وطبيعته هل هو إختراق للموقع كشكل رمزي أم تدمير ملفات وتلغيم التعاملات البنكية والسندات كما كانت قد وعدت” قوة الردع المغربية” سابقاً.
وبذلك يكون فريق “قوات الردع المغربية” قد نفد تهديداته بمواصلة الحرب الإلكترونية على المواقع القطرية الحيوية بالرغم من مناداة بعض المغاربة بهدنة والتحذير من خطورة الوضع على العلاقات الدبلوماسية المغربية القطرية لاسيما في ظل تأزم العلاقة بين اوروبا والمغرب. وقد بدئت بعد الاخبار العاجلة تتوارد فور وقوع الاختراق أهما إلى حدود الساعة سهم مزايا قطر يتراجع إلى 8.3 ريال بسبب اختراق سرفر البورصة
و كان موقع أنباؤنا قد نشر مقالا تحليليا على شكل نداء للأخ الصحفي و رئيس تحرير جريدة أنباؤنا السيد “عبد العالي وديعي” معنون “بتنبيه هام جداً: إلى المغاربة الأحرار:لن تستخدمنا البوليزاريو الحذر تم الحذر” دعا من خلاله إلى وقف هجمات قوات الردع المغربية على المواقع القطرية بحجة أنهم فعلا قدموا اعتذارهم و أن سفير قطر كذالك أعرب عن أسفه اى أن أميرها أعطى تعليماته بتصحيح الخريطة.. و أن المغرب على أبواب أزمة دبلوماسية مع اوروبا ربما ستطول وعليه فالمغرب في غنًى عن دخول أزمات أخرى..
و قد أخذت إدارة صفحة” قوة الردع المغربية” على بالفايسبوك المقال ونشرته على صفحاتها للنقاش. وكانت أغلبية أصوات مرتادي الصفحة متفقة مع النداء و على أن تتوقف الهجمات في الوقت الراهن تفادياً لأي إحراج للدبلوماسية المغربية وكذا لسيادة الوطن لاسيما وأن قطر قدمت اعتذارها ومن شيم الرجال قبوله
.. هذا وتوصلت جريدة” أنباؤنا”برد حصري أعرب من خلاله أحد قادة” قوات الردع المغربية” أنهم ماضون في هجماتهم و أنهم سيطرحون الفكرة في أقرب اجتماع لهم لمناقشتها.
و أضاف المصدر أن” قوات الردع” لها فروع في جميع جهات العالم و لها مجلس إدارة يحلل كل المعطيات و الهجمات بكل دقة و وضوح و أنه في حالة ما رأت أنه من مصلحة الوطن أن تكون هناك هدنة فلن تتأخر “قوات الردع” في القيام بها أما إذا ثبت لديها العكس فهي ستمضي قدما في هجماتها.








